بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه





اخواني اخواتي الاعضاء والزوار الاكارم

منتادنا هذا والحمد لله وجهته جلية للجميع السير في طريق الصالحين ونشر لا اله الا الله سيدنا ومولانا رسول الله

عليه الصلاة والسلام

انارة درب من اراد الطريق الى الله مد يد العون بما قدرنا الله عليه لإغاثة الملهوف وتذكير اللاهي الناسي بوسطية مشى بها سادتنا الصحابة الكرام على هدي من علم العلماء سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام

وقد قال الله تعالى: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بـيْنَ يدي اللَّهِ ورَسُولِهِ واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سميعٌ عليمٌ}. وقال أبو عبد الله بن حنيف: قال لي رويم: يا بني اجعل عملك ملحاً وأدبك دقيقاً . فقد اتفق أهل الله قاطبة على أن من لا أدبَ له لا سيرَ له، ومن لا سيرَ له لا وصولَ له، وأن صاحب الأدب يَبلغ في قليل من الزمن مبلغَ الرجال، وهذه الآداب كلها إنما تُطلب من المريد الحقيقي الذي يريد الوصول للحضرة الإلهية، وأما المريد المجازي فهو الذي ليس قصده من الدخول مع الصوفية إلا التزيي بزيهم، والانتظام في سلك عقدهم، وهذا لا يُلزَم بشروط الصحبة ولا بآدابها. ومثل هذا له أن ينتقل إلى طريق أخرى ولا حرج عليه، كما أن طريق التبرك لا حرج في الانتقال منها إلى غيرها كما هو معروف عند المربين المرشدين. وقال أبو حفص النيسابوري رضي الله عنه: (التصوف كله آداب، لكل وقت آداب، ولكل حال آداب، ولكل مقام آداب، فمن لزم الأدب بلغ مبلغ الرجال، ومن حُرم الأدب فهو بعيد من حيث يظن القرب، مردود من حيث يظن القبول) ["طبقات الصوفية" للسلمي ص119]. وبالجملة فأدب المريد لا نهاية له مع شيخه ولا مع إخوانه ولا مع عامة الوجود، وقد أفرده المربون بالتآليف، وألف فيه ابن عربي الحاتمي، والشعراني، وأحمد زروق، وابن عجيبة، والسهروردي، وغيرهم.


وستجدوا اداب المريد في رسالة الشيخ زروق رضي الله عنه والمشايخ الكرام السابق ذكرهم

إذا فهمت فألزم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]